الإسراف في المعيشة سلوك اجتماعي سلبي

الإسراف في المعيشة سلوك اجتماعي سلبي، السلوك الاجتماعي هو سلوك موجه نحو المجتمع، بين كائنين أو أكثر من نفس النوع، وهو تلك الحوادث الجارية في حياة الفرد اليومية والأنشطة التي يقوم بها الفرد ويتفاعل مع مجموعة من الافراد يتفاعلون معه، الاسراف في المعيشة يعتبر سلوك اجتماعي لكن سلبي، في هذا المقال سنتحدث عن السلوك الاجتماعي وعن السلوك السلبي الإسراف في المعيشة.
الإسراف في المعيشة سلوك اجتماعي سلبي
سلوك سلبي، يتمثل في إنفاق الأموال على الأشياء والأمور التي ليس لها معنى ولا فائدة، وأيضا يتمثل الإسراف بإنفاق الأموال الكثيرة بلا مبالاة ولا حفاظ عليها، فمن واجب الإنسان الحفاظ على هذا الرزق والمال وانفاقه بما يرضي الله تعالى، لأنه سيسأل يوم القيامة عن ماله فيما أنفقه.
- نهى الله تعالى المسلمين عن الإسراف في المال، الطعام والشراب والملبس والمسكن، وأمرهم بالتوسط والاعتدال في كل شيء.
- قال تعالى ” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”
- قال الله تعالى” وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا، إن المذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا” إن الاسراف يجر المسلم الى التبذير المحرم فالمبذرون هم إخوان للشياطين.
- على الإنسان أن يكون حريصا على حفظ النعم، وشكر الله ، يسعى ليشكر الله تعالى بالدعاء والطاعات وأعمال الخير.

أمثلة عن الإسراف في المعيشة
يقوم الكثير من الناس بإنفاق الكثير من الأموال على العديد من الأشياء التي نراها كل يوم في حياتنا ونمارسها وتمثل الإسراف المعيشي السلبي ومنها:
- إنفاق الآلاف من أجل تناول وجبات الطعام، في مطاعم مختلفة باهظة الثمن.
- السفر في كل عام ووقت وحين لقضاء أيام ترفيهه، في منطقة سياحية أو منتجع سياحي لأيام قليلة.
- من الأمثلة الملاحظة في وقتنا هذا وخاصة جيل السوشيال ميديا، يقوم البعص من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بصنع كميات كبيرة من الطعام ومن ثم رميها بالقمامة فقط من أجل التصوير والحصول على المشاهدات.
- شراء أشياء عديمة الفائدة، مجرد للمظاهر ورميها بعد ذلك.

اقرأ ايضا ……..ماذا يقولون عنك الناس من أول نظرة
آثار الإسراف المعيشي على الفرد والمجتمع
على الانسان أن يكون حريصا على حفظ النعم وأن يشكر الله سبحانه وتعالى على عديد النعم واستعمالها كما أمر الله تعالى وأن يعطي مما أعطاه الله تعالى فالله يرزق ويأمر بالإنفاق في سبيله، ومن يفعل عكس ذلك فقد كان مبذر ومسرف ومن آثار الإسراف المعيشي على الفرد :
- الضغط النفسي والجسدي، عند التبذير بالأموال يفلس الفرد وتتراكم علية الديون فيتعرض الى الكثير من الضغوطات بسبب كثرة التفكير فتسوء الحالة الصحية والنفسية.
- الإفلاس وانتهاء الأموال في وقت مبكر.
- عدم العثور على الراحة والسعادة.
- الشعور بالنقص الكبير والتغيير في حياته.
- تراكم الديون وعدم المقدرة على سدادها.
- التعرض للإجهاد من أجل توفير الأموال.
وفي الختام للإسراف المعيشي آثار سلبية على الفرد في المجتمع، قد يؤدي الى انتهاء الاموال وتعرضه للإفلاس مبكرا دون أن يدرك فيذهب الى وضع غير مستقر من جميع النواحي، فلا بد على الفرد وضع خطة مالية مسبقة من اجل الحد من الاسراف، تعرفنا على الاسراف المعيشي وأمثلة علية وآثاره على الفرد والمجتمع .