مكانة الأم في الإسلام وفضلها علينا

مكانة الأم في الإسلام وفضلها علينا، الأم مدرسة كبيرة في المجتمع ولها فضل علينا، فهي المربية والمدبرة والمعيلة وهي التي حملت وأنجبت وربت وسهرت وتعبت، للأم مكانة عظيمة في المجتمع والاسلام، فقد عظم الاسلام مكانة الأم وعلا من شأنها في المجتمع وجعلها قدوة وزخرا، لما تقدمة من تضحيات كثيرة، في هذا المقال سنتعرف على مكانة الأم في الإسلام وفضلها علينا.
مكانة الأم في الإسلام وفضلها علينا
ان للأم مكانة عظيمة في الإسلام، فقد ذكر فضلها في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وقد اوصانا الخالق بالأم خير وصاية وحثنا على برها، في السطور القادمة سنذكر مكانة الأم في الاسلام وفضلها علينا:
- قال الله تعالى في كتابة الكريم في سورة الأحقاف” ووصينا الانسان بوالدية إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها، وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي ان تبت اليك واني من المسلمين.
- أما مكانة الأم في السنة النبوية، حيث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يساله من أحق الناس بصحابتي قال فقال النبي صلى الله علية وسلم” أمك قال الرجل ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال الرسول علية الصلاة والسلام ثم أبوك”.
اقرأ أيضا بالصور عبارات تهنئة بمناسبة عيد المرأة
فضل الأم في الإسلام
ان للأم فضل كبير في الأسرة خاصة والمجتمع كافة، فهي التي تبني المجتمع، وهي التي تعطي بلا مقابل، للأم فضل ومكانة عظيمة في الاسلام وللأسرة في النقاط التالية سنتعرف على فضل الأم علينا ومكانتها:
- الجنة تحت أقدام الأمهات: وقد جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم” عندما جاءه رجل يريد الجهاد في سبيل الله، فقال له النبي “صلى الله عليه وسلم” ويحك أحية أمك قال: نعم يا رسول الله، قال” ويحك الزم رجلها فثمَ الجنة” أي أن خدمة الأم خدمة خالصة، وعدم الأنفة أو التكبر على ذلك سبب من أسباب دخول الولد الجنة، حتى وإن كانت الأم غير مسلمة، فقد وجبت طاعتها بغير معصية الله تعالى”.
- بر الأم: ان بر الأم سبب من أسباب التكفير عن الذنوب ومما دل على ذلك قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عندما جاء رجل إلى النبي “صلى الله عليه وسلم” فقال له: “إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم، قال: لا، قال: هل لك من خالة، قال: نعم، قال: فبرها.
- حق الأم مقدم على حق الأب: خص الله “سبحانه وتعالى” الأم بالذكر عن الأب في قوله “تعالى” حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا “ان الأم هي من تتحمل الآلام والصعوبات خلال فترة الحمل والولادة، ومن ثم الإرضاع والعناية، فهي التي تحتضن أبناءها في صغرهم، وتعتني بهم وتعلمهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم ولقد أشار النبي “صلى الله عليه وسلم لفضل الأم، وتقديم حقها ضعف حق الأب ثلاث مرات؛ وذلك عندما جاءه رجل ليسأله:”يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي، قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من، قال أمك قال ثم من قال أبوك” وبذلك أعطاها حق الأولوية في البر والإحسان والطاعة والمعروف.
أهمية الأم في حياتنا
الأم ووجودها لنا يعني حياة فان غابت الأم غاب كل شيء معها، وجود الأم في حياتنا له أهميه كبيرة لوجودنا نجن أيضا في النقاط التالية سنركز على أهم نقاط فضل الأم علينا:
- الأم أولا منبع الحنان والراحة والأمان والاستقرار، وحياه كريمة وسعيدة.
- الأم هي من تربي وتعلم وتعطينا أهم دروس في العيش بحياتنا.
- الأمر هي التي تدبر وتتولى أمور المنزل من أكل وشرب وغسل وكل ما يلزمنا.
- الأم هي المربية ومخرجة الأجيال وهي من تأسس العائلة بأكملها.
في نهاية مقالنا فجميع حروف الكلمات قليلة في وصف الأم في حياتنا وأهميتها لوجودنا، الأم شيء عظيم لا يوصف بالقليل، الأم هي مختصر الحياة والمشوار والطريق الأم هي كل شيء، هنا تعرفنا علة فضلها ومكانتها في الاسلام واهميه الام في حياتنا.