بين أوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب
بين أوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر” رواه مسلم فإن المراد بكون الدنيا سجنا للمؤمن، إنما هو بالنسبة لما ينتظره في الآخرة من النعيم ولو كان أنعم الناس في الدنيا، وكذلك الكافر؛
فإن الدنيا له جنة بالنسبة لما ينتظره من العذاب في الآخرة ولو كان أشد أهل الدنيا بؤسا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في قاعدة في المحبة: فأما ما وعد به المؤمن بعد الموت من كرامة الله، فإنه تكون الدنيا بالنسبة إليه سجنا.. وما للكافر بعد الموت من عذاب الله، فإنه تكون الدنيا جنة بالنسبة إلى ذلك.
بين أوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب
المؤمن والغريب مستعدين للرحيل ، لأن المؤمن قد نال من الدنيا وقدم لها أعمالاً صالحة تسمح له بالوصول إلى الآخرة.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمنْكبيَّ فَقَالَ: (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيْبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيْلٍ) .
بين أوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب
الاجابة هي :المؤمن والغريب كلاهما على اهبة الاستعداد للرحيل فالمؤمن يأخذ ويتزود من الدنيا بالاعمال الصالحة ما يكفيه للوصول للاخرة ..وكذلك حال الغريب لا يأنس ولا يستقر حتى يعود الى اهله فيتزود بما يكفيه حتى يرجع
بين أوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب
الاجابة هي :المؤمن والغريب كلاهما على اهبة الاستعداد للرحيل فالمؤمن يأخذ ويتزود من الدنيا بالاعمال الصالحة ما يكفيه للوصول للاخرة ..وكذلك حال الغريب لا يأنس ولا يستقر حتى يعود الى اهله فيتزود بما يكفيه حتى يرجع